Contents of the main article

Ethiopia at the cross road

The order in which the first article (Ethiopia at the cross roads) of BariisaCom and its subtitles stands is as follow:

  1. No Ideological or mythological formula is needed to define Ethiopia
  2. Personal experience
  3. The most burning question in Ethiopia at present time
  4. Is the era of national liberation struggle over?
  5. Muslims in Ethiopia
  6. Where are the Abyssinian leftists today?
  7. Lessons to be learned

 


 

توضيح للقارئ في غاية الاهمية

اعتبر ازالة الشكوك ا لمحتملة في نفس القارئ من النزاهة الضرورية

تحمل المقالات في هذ الموقع اسم هادي او محمد مما قد يوحي باسماء مستعارة.  قد تكون هناك في الواقع حالات يضطر فبها كاتب الى استخدام ذلك. وهذ  الوضع لا ينطبق علي


في الوقت الحاضر على الاقل. انا اعيش في بلد ديموقراطي يضمن للجميع   حرية الكلمة مهما كان. اضف الى ذلك حقيقة انني احب ان ادافع عن وجهة نظري وقناعتي مهما كلف الامر. وحتى عندما عملت مع  الحكومة الاثيوبية الترجراوية االحالية في بداية  عهدها لم اتردد لحظة واحدة في الدفاع عن   قناعاتي حتى في حالة احتمال كونها غيرصحيحة رغم  التهديدات المباشرة والغير مباشرة التي كنت اتعرض اليها. اقول هذ ليس من باب  الافتخار ببطولتي وانما بسبب راحة الضمير التي اشعر به عندما اكون صادقا مع نفسي قبل ان اكون صادقا مع  الاخرين . لذا فليكن واضحا بان اسمي الكامل هو محمدالهادي قانقو وان الفصل  لم يكن مقصودا.

تضييع الفرص التاريخية الثمينة للتغيير فى اثيوبيا من وقت لاخر

هل التاريخ يعيد نفسه في حالات استثنائية ؟

فيما تحدثها الايام من تغييرات سياسية في هذه الامبراطورية منذ قيامها واتخاذها شكلها النهائي في سيياق الزحف الكلونيالي خاصة في القرن التاسع عشرحتى يومنا هذ حيث Continue reading “تضييع الفرص التاريخية الثمينة للتغيير فى اثيوبيا من وقت لاخر”

استسلام عناصرعسكرية تابعة لجبهة تحرير رومو للنظام الاثيوبي

وفيما تتوارد انباء متناقضة من وسائل الاعلام التابعة للنظام الاثيوبي في اديس ابابا من ناحية وبعض الاوساط التابعة لجبهة تحرير اورومو في لندن من نا حية اخرى نرىردود افعال اورمية مختلفة لهذه التطورات

Continue reading “استسلام عناصرعسكرية تابعة لجبهة تحرير رومو للنظام الاثيوبي”

الاءنتخابات الزائفة فى اثيوبيا

تشهد اثيوبيا كل بضعة سنوات انتخابات زائفة دون ردود افعال دولية فعالة

تجري الأنتخات في الأمبراطورية الأثيوبية التي تسمي نفسها ب الجمهرية الفدرالية في غضون خمسة اشهر على غرار ما عودتنا به الحكومة اليجراية منذ إستلائهعلى الحكم عام 1991. وهي كلها انتخابات زائفة. فالحكومة تسيطر على ما يسمى بلجنة الانتخابات وهي بالحقيقة من أجهزة

Continue reading “الاءنتخابات الزائفة فى اثيوبيا”

على عاتق الحكومة تقع المسؤلية بالدرجة لاؤلى لللاوضاع في الصومال حاليا

الحكومةالتي لا تمثل شعبها مصرة على البقاء

نشرت جريدة الحياة فىعددها الصادر8 ديسمبر  2009نقلا عن رويتران المتطاهرين في مقديشو نددوا بتصرفات تنصب الى مقاتلي حركة الشبا ب ا لاسلامية في تجمع غير مسبوق واتهموا الجركةا لاسلامية بار تكاب مجازر بحق الابرياء. وقد تجمع المتظاهرون   Continue reading “على عاتق الحكومة تقع المسؤلية بالدرجة لاؤلى لللاوضاع في الصومال حاليا”

جدار اخر ضد الشعب الفلسطيني

هذه المرة من الجانب المصري

ياللفضيحة جدار اخر هذه المرة من الجانب المصري

اعلنت اليوم عدد من وكالات الانباء العالمية بان مصر تقوم ببناء جدار عميق وطويل عبر حدودها مع قطاع غزة  .وكشفت المصادر نفسها بان العمل  كان يجري على قدم وسا ق بمساعدة امريكية و بسرية

Continue reading “جدار اخر ضد الشعب الفلسطيني”

حرية الصحافة في اثيوبيا حلم من احلام اليقظة

ابواق الدعاية في اثيوبيا لا زالت تردد اصطواناتها عن حرية الصحافة

وقد خلف حكام اثيوبيا اليوم في بداية عهدهم انطباعا قويا لدى كثير من الاساط الدولية حيث اعتبروا من النخبة الاقريقية الجديدة. وكانوا يتقننون التمثيلبة بلغتهم واسلوبهم الديبلومااسي اللبق الجديد  على لرغم  من رفضهم منذ البداية التعامل مع قوى المعارضة الحقيقية وقمعهم  بعد فترة قصيرة


للتظاهرات السلمية ومحاربتهم لر جال الدين وخاصة الاسلامي  ناهيك عن مطاردتهم لعناصر ثورية من القوميات الغير حبشة. ولم يدم  الانطباع ا لقوي عن النخبة الجديدة طويلاحتى لدى الجهات الدولية التي ينفذ النظام الاثيوبي سياساتها في القرن الافريقي . وقد اذهلت شراسة الحرب الدموية المفاجة مع الجارة ارتريا العالم باكمله ولا يعرف العالم حتى هذه اللحظة الاسباب الحقيقية لتلك الحرب. وماالتدخل العسكري في  الصومال  الا حلقة  في سلسلة من المغامرات التي لم تنته بعد….

لم يكن في عهد الامبراطور هيلى  سلاسي  ولا في عهد منجستو هيلى ماريم مجال للحرية الصحافية في اثيوبيا باي شكل من الاشكال في حين ان سقف الحرية الصحافية في عديد من الدول الافريقية كان ولا يزال مرتفعا بدرجة متفاوتة. وكان هذ التخلف عن الركب من بين  الاسباب التي ادت الى بروز الحركة الطلابية  كقوة سياسية في غياب الاحزاب وسقوط النظام البطريركي الاقطاعي . ورغم ان ا لقا عدة الاقتصادية لذلك النظام قدانتهت لا تزال العقلية الاقطاعية تتحكم عل لاوضاع السياسية في الوقت الحاضر ايضا رغم  اسطونات  الدعاية المتواصلة لاثبات العكس. وقد وعدت جماعة ملس زناوي في البداية مباشرة بعد ان مكنها مؤتمر لندن من الوصول الى السلطة اطلاق  الحريات الصحافية. .وقد شاهدت شخصيا هذه التطورات  عن قرب  وكنت مع الاسف مشاركا فيها ولو من بعيد لفترة قصيرة بسبب انخداعي بدعاية ما يسمى بالجبهة الثورية الديمقراطية التي لم تكن  الا غطاءا ثقيلا تتستر وراءه جبهة تحرير شعب تجراى والتي هي بدورها ما هي اساسا الا جهاز عسكري تجراوي  بالدرجة لاؤلى.

ظهرت بالفعل في مدة قصيرة سبعة صحف شبه مستقلة لاول مرة في تارريخ اثيوبيا. والخدعة الكبيرة في العملية كلها تكمن في كون الحكومة كانت قد تحققت الى حد كبير من الدوافع والخلفيات السياسية لاصحاب معظم تلك الصحف قبل السماح لهم ممارسة العمل الصحفي.ورغم ذلك كانت تراقبهم  مباشرة وتتقاسم معهم الدخول على شكل عقوبات روتينية با السجن خاصة لمحرري الصحف كانت تحولها الى عقوبات مالية بسبب ما كانت تسميه باانتهاك قوانين الصحاقة . المهارة في الخدعة والدسائس السياسية تعامل مثل الحكمة او العقلانية لدى حكام الحبشة.

وانتهت هذه اللعبة فجاءة عندما بدءت بعض الصحف مع مرور الوقت تعبر عن تيارات سياسية فعلية تعار ض   السيطرة السياسية  والعسكرية لقومية واحدة تمثل الاقلية . وما ان اعلنت الحكومة اغلاق تلك الصحف حتى تحول كثير من اصحابهاالى التجارة او غادرواالبلاد. هذه هي قصة حرية الصحافة في اثيوبيا اليوم باختصار.ومع ذلك هناك جهات مستفيدة من الوضع بطريقة او اخرى تردد الشعارات الجوفاء عن وجود قدرمن حرية الصحافة

واقع الحال ان هناك ما لم تستطع  عقلية الدسائس السياسية الحبشية للفئة الحاكمة التغلب عليه بالكامل  حتى هذه  للحظة:الفضائيات التي افلتت من الرقيب مما جعل العمل الصحفي وخاصة الورقي اقل اهمية بفضل التكنولوجا الحديثة. ولكن مازالت ا لطغمة العسكرية  في اديس ابابا تحاول حل المعضلة باالتوجه الى  الصين لقمع الحريات الصحفية ايضا في عصر الفضائيات..

والغريب في الامرهو ان الولايات المتحدة الامريكية الدولة الديمقراطية الاقوى في العا لم تنظر الى التوجه الاثيوبي  بعين العطف. هذه المفارقة هي واحدة فقط من عديد من  المفارقات في السياسة الامريكية التي يجب على  الرئيس  بارااك اوباما ان يتغلب عليها اذا كان  لجائزة نوبل التي استلمها قبل ايام اي معنى. وربما ستطل هذه المفارقات الى قيام  الساعة اذا كانت  هناك ديمومة لعالم تتحكم عليه مصالح الاقوياء. ..   .    .