تشهد اثيوبيا كل بضعة سنوات انتخابات زائفة دون ردود افعال دولية فعالة
تجري الأنتخات في الأمبراطورية الأثيوبية التي تسمي نفسها ب الجمهرية الفدرالية في غضون خمسة اشهر على غرار ما عودتنا به الحكومة اليجراية منذ إستلائهعلى الحكم عام 1991. وهي كلها انتخابات زائفة. فالحكومة تسيطر على ما يسمى بلجنة الانتخابات وهي بالحقيقة من أجهزة
الحكومة كما انه لاتوجد في وافع الامر اية معارصة حقيقية داخل البلاد ماعدا جماعات تمارس السيلسة كتجارةرابحة لمصالحها الفردية تستخدمهالحكومة الاثنية التجراوية للائحاء بوجود الديمقراطية داخل البلاد. ومعظم هذه الجماعات تتتكون من افراد كانوا يعملون مع الحكومات السابقة.وتمثل سياسة هذه الحكومة بجوهرها استمرارا لسياسات الحكومات السابقة. ان سياسة القمع القومي والديني مستمرة بشكل جديد خطير خاصة ضدالمسلمين الذين يمثلون نصف السكان .وزادت حدة القمع بحجة محاربة الارهاب داخال الامبراطرية وخارجها كما شهدنا في حالة التدخل السافر في الصومال.
وفي مقدمة الشعوب المستهدفة شعب اورومو والصومال و العفر والسيداما والجراجي والادري وعدد من الاقليات ا لاخرى .رغم انتهاكاته الصاارخة لجميع حقوق الانسان ما زال النظام الحبشي يتمتع بالدعم الشبه مطلق خاصة من ا لولايات المتحدة الامريكية. وكنا نامل ان تنتهج الاادارة الامريكية في عهد الرئيس اوباما سياسة تختلف من سياسة عهد بوش الا ان الواقع لم يتغيرجوهريا بل ان الحكومة الامريكية دعت مؤخرا المعارضة الى الاشتراك في الانتخابات التى لا تتوفرفيهاابسط مقاييس الديموقراطية
لم يبق امام الشعوب المقهورة داخل سجن الامبراطورية الاثيوبية اختيا رغير النضال بجميع اشكاله المشروعة .يتطلب الوضع الحالي اقصى درجة من الوعى السياسي والتنظيمي يتم من خلاله تعبئة طاقات وقددرات الشعوب المقهورة حول برنامج الحد الادنى وتجاوز النظرات والمصالح الضيقة – . ان التنظيمات السياسية للشعوب المقهورة يمكن ان تلتقي جيعها حول الاهداف الهامة المتمثلة في التخلص من السيطرة الحبشية الامهرية التجراية واقا مةعلاقات جيدة بين شعو بها عى ساس المساوة تقرر الشعوب شكلها يا قتراعات حرة بعد القضاء على النظام الامبراطووري المتعفن
وقدتم صياغة هذه الامبراطورية بشكل نهائي في العقد الاخير من القرن التاسع عشر من قبل الاحباش بدعم القوى الاستعمارية على حساب شعوب كانت حرة
..وعلى الرغم من التعتيم الاعلامي عالميا لم تستسلم هذه الشعوب كلية بل قاومت اشكالا متعددة من الظلم والاستغلال عبر الزمن في اوقات مختلفة منعزلة عن بعضها ا البعض.ولهذه الشعوب اليوم نخب سياسية واعية اكثر من اي وقت مضى وقد حان الوقت لتوحيد الصفوف لاجل التحرير.ان استقلال ار تيريا ومقامة الشعب الصومالي البطل للغزو الحبشي هي من الامور المشجعة لهذه الشعوب. ان جميع محاولات التضليل للحكومة الحالية ومحاولاتها خلق الفتن بين الشعوب المقهورة سوف لن تنجح وا ن النصر للمناصلين